قصه واقعيه غريبه محزنة

القصه بدأت من ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت امه واحتار والده في تربيته
وأخذته خالته ليعييش بين ابنائها لان والده مشغول في أعماله صباح مساء
ولم يستطع تحمل ا لبقاء من دون زوجه تقاسمه هموم الحياه فتزوج بعد مده من الزمن
من وفاة زوجته . وليكون ابنه الصغير في بيته وأنجبت له الزوجه الجديده طفلان بنت وولد
وكانت لا تعتني بالصغير (ابن الذرة) الذي لم يتجاوز الرابعه من العمر فكانت توكل امور
حياته الى الخادمه لتهتم به اضافة الىاعمالها في البيت من غسل ونظف وكناسه وكوي و
الصغيرين الاخرين لا ترد الام من ايكال الكثير من الأعمال التي تخصهم اليها
وفي يوم ماطر دعت الزوجة اهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها واهملت الصغير الذي لم
يكن له غير الله ... حتى الخادمه انشغلت بالمأدبه ونسيت الصغير ... التم شمل اهلها
عندها فكان الصغير (كالأطرش بالزفه) يلحق بالصغار من مكان الى مكان حتى جاء موعد
العشاء فأخذ ينظر الى الأطعمه المنوعه وكله شوق ان تمتد يداه الى الحلوى ليأكل منها ويطفأ
جوعه فما كان من امرأة ابيه الا ان اعطته بعض الرز في صحن وقالت له صارخه :اذهب
وكل عشائك في (ساحة البيت) .... أخذ الصغير الصحن وخرج به، أنهمك الضيوف بالعشاء
والطفل في البرد القارس في ساحة البيت حتى انكمش خلف احد الابواب يأكل ما قدم له كلقطط
كأن لم يكن هذا من خيرة والده ولم يسأل عنه احد أين ذهب والخادمه انشغلت في أمور الأعمال
المنزليه ونام الطفل في مكانه .... خرج اهل الزوجه بعد أن استأنسوا ببعض وأكلوا وشربوا
وأمرت ربة البيت الخادمه أن تنظف البيت ... واّوت الى فراشها وعاد زوجها وأخلد الى النوم
بعد أن سألها عن ابنه فقالت وهي لاتدري اين هو , قائله: انه مع الخادمه كالعاده . فنام
الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولىتقول له انتبه لولد , فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها ان تتأكد أنه مع ا لخادمه أولا, فنام الأب مرة اخرى
وحلم بنفس الحلم واستيقظ سائلا عنه فقالت له : انت تكبر الامور , وهذا حلم والوالد ما عليه
شر , فعاد الى النوم وحلم بزوجته الأةلى تقول له : (خلاص الولد ماااات )... فاستيقظ مرعوبا
وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمه ولم يجده . عندها جن جنونه وصار يركظ بالبيت حتى وجد الصغير
وقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وفأرق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه ........